Saturday, November 9, 2013

كل المعلومات عن الغرقد خاطئة

إعداد: وليد نورالدين عبدالله

هذا ما قيل عن الغرقد:
 
       هو من النباتات المعمرة التي تعيش في مناطق جافة في مناطق عديدة من العالم وهي تتميز بقدرة على تحمل نقص وملوحة المياه. هي اشجار كثيرة الاشواك القاسية واغصانه متداخلة فيما بينها بشكل معقد. وذات ثمار شبيهة بالطماطم لونها اخضر قبل لبنضوج واحمر او برتقالي عندما تنضج وهي تؤكل طعمه حامض. ازهارها بوقية بيضاء او بنفسحية. ورقه مخضر طوال العام ويزهر في فصل الربيع والصيف. ويصل ارتفاع الشجرة ما بين 1م و 2م ويقال 5 امتار.
 
قال النووي رحمه الله: هي شجرة العوسج إذا عظمت، وهي كثيرة الشوك، الغرقد نوع من شجر الشوك معروف ببيت المقدس.
 
وقال القرطبي رحمه الله: والعوسج إذا عظم يقال له الغرقد. 
 
من اسماء الغرقد: العوسج، سحنون، شجرة اليهود.
 
اين تنتشر؟
في كل أنحاء الوطن العربي من الجزيرة العربية وبلاد الشام إلى مصر والمغرب العربي، وتركيا والقوقاز.

ذُكر الغرقد في السنة النبوية الشريفة، فعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود فيُقَتلهم المسلمون حتى يختبئ اليهودي من وراء الحجر والشجر فيقول الحجر و الشجر يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي خلفي فتعال فاقتله إلا الغرقد فإنه من شجر اليهود" و يكثر زراعته في الاراضى الفلسطينية المحتلة.
 
كل ما تقدم من المعلومات ( الا حديث نبينا صلى الله عليه وسلم ) الموجودة على الانترنت وفي غيره عن شكل الغرقد، طوله، انواعه، اسمائه، صفاته، ميزاته، أنه كافر ( الكافر هو المكلف ) والصور التي سنعرضها ما هي إلا خيال وتكهنات لا اساس لها من الصحة. حيث أنه لا دليل من القرآن الكريم أوالسنة الشريفة التي هي مصدرنا كمسلمين بالامور الشرعية مثل هذا الامر.
وما ادرانا ان الصهاينة يزرعونها الآن في فلسطين؟ هم يعرفون من كتبهم ومن قرآننا وسنتنا عن هذه الشجرة  وأن نصر المسلمون آتي لا مفر منه. كما انهم يؤمنون بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ما سيحدث في آخر الزمان وعن شجرة الغرقد، وصحيح انهم يقطعون الاشجار ولا سيما الزيتون ولكن هل قاموا بزراعتها اي الغرقد ام ينتظرون وقتا معينا "الله اعلم". وجدير بالذكر ان كل من قال انهم يزرعونها في بيوتهم او غيره لم يطلعنا على اي صورة اوغيرها.
وهذه بعض الصور التي تعرض على انها غرقد "والله اعلم":












 

No comments:

Post a Comment