ما أهمّ أسباب التنميل؟
التنميل مشكلة شائعة، أسبابها متعدّدة. فإذا كنت تشكو منه، سارِع إلى البحث عن دلالته الصحّية ومُعالجتها سريعاً، خصوصاً إذا كانت مُصاحبَة بتعقيدات.
غالباً ما يستهتر الإنسان بحالات التنميل، إلّا أنّها قد تُشير إلى أمراض متعدّدة ويمكنها حتّى أن تكون العارض الأوّل لوضع طبّي طارئ مثل السكتة الدماغيّة.
الضغط العصبي
إعلم أنّ أي وضعيّة جسديّة تقطع الإشارات العصبيّة قد تؤدّي إلى التنميل. على سبيل المثال، إذا جلست على قدمك وقتاً طويلاً ثمّ وقفت وشعرت بالتنميل، فعلى الأرجح أنّ الوضعيّة التي اتّخذتَها قد سبّبت ضغطاً عصبيّاً في الساق أو الكاحل أو القدم.
كذلك، يُمكن للديسك أو لضيق العمود الفقري أن يشكّلا ضغطاً على أعصاب العمود الفقري، ويسبّبا التنميل أو أحاسيس غير طبيعيّة في منطقة الجسم التي تخدمها هذه الأعصاب، والتي غالباً ما تكون في القدمين. أمّا ثالثاً، فيُمكن لأيّ كتلة أو وعاء موسّع أو تورّم من العدوى أو الإصابة أن تؤدي إلى ضغط محلّي على الأعصاب.
نقص الأوكسيجين والمواد الغذائيّة
إنّ الإشارات العصبيّة قد لا تنطلق في شكل صحيح في حال افتقار الأعصاب إلى الأوكسيجين أو المواد الغذائيّة، وقد يواجه الشخص التنميل. ويمكن لتصلّب الشرايين أو تراكم الكولسترول في الشرايين الطرفيّة أن يمنعا تدفّق الدم إلى الأعصاب. كذلك إنّ نقص تدفّق الأوكسيجين إلى جزء من الدماغ أو غيابه، كما هو الحال في السكتة الدماغيّة، قد يؤديا بدورهما إلى تنميل مفاجئ في أي جزء من الجسم.
ويمكن أيضاً لنقص الفيتامينات، خصوصاً الفيتامين B12 والتيامين (Thiamine)، أن يؤدي إلى التنميل. هذه الحال تعني في شكل خاص الأشخاص الذين يواجهون إدماناً حادّاً على الكحول. إشارة إلى أنّ تناول المعادن الثقيلة في شكل خاطئ قد يولّد التنميل، بما أنّ ذلك قد يؤدي إلى اختلالات في الكالسيوم أو البوتاسيوم أو الصوديوم.
تلف الأعصاب
يمكن للأعصاب المُتلفة أو المُلتهبة أن تؤدي إلى التنميل. ومعروف أنّ السكّري قد يسبّب تلف الأعصاب الطرفيّة الذي يؤدي إلى الاعتلال العصبي المُحيطي في القدمين والأصابع عموماً، كذلك يمكن لمشكلات البشرة أن تؤدي إلى التنميل. ومن الممكن للحروق والعلاج الإشعاعي أنّ يدمّرا الألياف العصبيّة، ما يؤدي الى التنميل.
مشكلات الدماغ
يمكن للتنميل أن يشكّل العارض الأوّل لحالات دماغيّة متنوّعة: غالباً ما يُشكّل الإشارة الأولى للتصلّب اللويحي المتعدّد الذي قد يؤثّر في أي جزء من الجسم. كذلك يمكن للنميل أن يحدث في عدة حالات، كالصداع النصفيّ والأورام والكتل الدماغيّة، من خلال التأثير في طريقة نقل الدماغ بعض الإشارات إلى الأعصاب.
إستشارة الطبيب سريعاً
يمكن لطبيبك أن يحدّد لك السبب الحقيقي وراء شعورك بالتنميل، وعلى أساسه يصف العلاج المناسب. غير أنّه من المهمّ معرفة متى يجب اعتبار الأمر حالة طارئة تستدعي الإستشارة الطبّية الفوريّة:
- إذا كان التنميل مرافقاً بضعف وعجز عن الحركة.
- حدوث التنميل مباشرة بعد إصابة في الرأس أو العنق أو الظهر.
- العجز عن التحكّم في حركات أطراف الجسم أو فقدان السيطرة على حركة الأمعاء أو المثانة.
- الشعور بالضياع أو فقدان الوعي لبعض الوقت.
- مواجهة تغيّرات في الرؤية أو العجز عن المشي والتعبير.
- التنميل المُصاحب بصداع شديد ومفاجئ أو دوخة.
- التنميل في منطقة الحوض.
- التنميل من دون أيّ سبب واضح.
- بدء التنميل تدريجياً وزيادة حدّته مع الوقت.
- ظهور التنميل ثمّ اختفاؤه.
- إرتباطه بمهمّات معيّنة مثل القيام بحركات متكرّرة.
- التنميل المصاحب بألم في العنق أو الذراع أو الأصابع.
- التنميل مع ملاحظة زيادة التبوّل.
- تفاقم التنميل باستمرار أثناء المشي.
يتبيّن لنا إذاً أنّ التنميل ليس أمراً بسيطاً يجب عدم إيلائه أي أهمّية. ففي حين أنّه قد يكون عابراً وناتجاً عن القيام بحركات خاطئة، إلّا أنّه وعند تكراره قد يدلّ على مشكلات صحّية مخفيّة تستدعي زيارة الطبيب من أجل تشخيصها وتحديد العلاج المُلائم لها.
الضغط العصبي
إعلم أنّ أي وضعيّة جسديّة تقطع الإشارات العصبيّة قد تؤدّي إلى التنميل. على سبيل المثال، إذا جلست على قدمك وقتاً طويلاً ثمّ وقفت وشعرت بالتنميل، فعلى الأرجح أنّ الوضعيّة التي اتّخذتَها قد سبّبت ضغطاً عصبيّاً في الساق أو الكاحل أو القدم.
كذلك، يُمكن للديسك أو لضيق العمود الفقري أن يشكّلا ضغطاً على أعصاب العمود الفقري، ويسبّبا التنميل أو أحاسيس غير طبيعيّة في منطقة الجسم التي تخدمها هذه الأعصاب، والتي غالباً ما تكون في القدمين. أمّا ثالثاً، فيُمكن لأيّ كتلة أو وعاء موسّع أو تورّم من العدوى أو الإصابة أن تؤدي إلى ضغط محلّي على الأعصاب.
نقص الأوكسيجين والمواد الغذائيّة
إنّ الإشارات العصبيّة قد لا تنطلق في شكل صحيح في حال افتقار الأعصاب إلى الأوكسيجين أو المواد الغذائيّة، وقد يواجه الشخص التنميل. ويمكن لتصلّب الشرايين أو تراكم الكولسترول في الشرايين الطرفيّة أن يمنعا تدفّق الدم إلى الأعصاب. كذلك إنّ نقص تدفّق الأوكسيجين إلى جزء من الدماغ أو غيابه، كما هو الحال في السكتة الدماغيّة، قد يؤديا بدورهما إلى تنميل مفاجئ في أي جزء من الجسم.
ويمكن أيضاً لنقص الفيتامينات، خصوصاً الفيتامين B12 والتيامين (Thiamine)، أن يؤدي إلى التنميل. هذه الحال تعني في شكل خاص الأشخاص الذين يواجهون إدماناً حادّاً على الكحول. إشارة إلى أنّ تناول المعادن الثقيلة في شكل خاطئ قد يولّد التنميل، بما أنّ ذلك قد يؤدي إلى اختلالات في الكالسيوم أو البوتاسيوم أو الصوديوم.
تلف الأعصاب
يمكن للأعصاب المُتلفة أو المُلتهبة أن تؤدي إلى التنميل. ومعروف أنّ السكّري قد يسبّب تلف الأعصاب الطرفيّة الذي يؤدي إلى الاعتلال العصبي المُحيطي في القدمين والأصابع عموماً، كذلك يمكن لمشكلات البشرة أن تؤدي إلى التنميل. ومن الممكن للحروق والعلاج الإشعاعي أنّ يدمّرا الألياف العصبيّة، ما يؤدي الى التنميل.
مشكلات الدماغ
يمكن للتنميل أن يشكّل العارض الأوّل لحالات دماغيّة متنوّعة: غالباً ما يُشكّل الإشارة الأولى للتصلّب اللويحي المتعدّد الذي قد يؤثّر في أي جزء من الجسم. كذلك يمكن للنميل أن يحدث في عدة حالات، كالصداع النصفيّ والأورام والكتل الدماغيّة، من خلال التأثير في طريقة نقل الدماغ بعض الإشارات إلى الأعصاب.
إستشارة الطبيب سريعاً
يمكن لطبيبك أن يحدّد لك السبب الحقيقي وراء شعورك بالتنميل، وعلى أساسه يصف العلاج المناسب. غير أنّه من المهمّ معرفة متى يجب اعتبار الأمر حالة طارئة تستدعي الإستشارة الطبّية الفوريّة:
- إذا كان التنميل مرافقاً بضعف وعجز عن الحركة.
- حدوث التنميل مباشرة بعد إصابة في الرأس أو العنق أو الظهر.
- العجز عن التحكّم في حركات أطراف الجسم أو فقدان السيطرة على حركة الأمعاء أو المثانة.
- الشعور بالضياع أو فقدان الوعي لبعض الوقت.
- مواجهة تغيّرات في الرؤية أو العجز عن المشي والتعبير.
- التنميل المُصاحب بصداع شديد ومفاجئ أو دوخة.
- التنميل في منطقة الحوض.
- التنميل من دون أيّ سبب واضح.
- بدء التنميل تدريجياً وزيادة حدّته مع الوقت.
- ظهور التنميل ثمّ اختفاؤه.
- إرتباطه بمهمّات معيّنة مثل القيام بحركات متكرّرة.
- التنميل المصاحب بألم في العنق أو الذراع أو الأصابع.
- التنميل مع ملاحظة زيادة التبوّل.
- تفاقم التنميل باستمرار أثناء المشي.
يتبيّن لنا إذاً أنّ التنميل ليس أمراً بسيطاً يجب عدم إيلائه أي أهمّية. ففي حين أنّه قد يكون عابراً وناتجاً عن القيام بحركات خاطئة، إلّا أنّه وعند تكراره قد يدلّ على مشكلات صحّية مخفيّة تستدعي زيارة الطبيب من أجل تشخيصها وتحديد العلاج المُلائم لها.
(سينتيا عواد - الجمهورية)
No comments:
Post a Comment