Sunday, March 23, 2014

ما هو سرّ الحفاظ على صحّة كليتيك؟

ما هو سرّ الحفاظ على صحّة كليتيك؟

 
  • ما هو سرّ الحفاظ على صحّة كليتيك

تماماً كسائر أعضاء الجسم، تتعرّض الكلى لمُشكلات عدّة تمنعها من إتمام وظائفها، فما أبرز الإرشادات الواجب اتّباعها للحفاظ عليها؟
لمُناسبة يوم الكلى العالمي، أجرت "الجمهورية" حديثاً مع اختصاصيّة التغذية أندريه غانم حدّاد، التي أشارت إلى أنَّ "مَرض الكلى المُزمن يعني عجزها بنسبة 40 في المئة أو أكثر عن التخلّص من المياه ورواسب الدم، ويؤدي إلى مجموعة من الأعراض تشمل فقر الدم واحتباس السوائل وتغيّر في نمط التبوّل".
وأضافت: "إذا تأخّر المريض في استشارة طبيب لتشخيص إصابته بهذا المرض، يُمكن للضرر أن يكون دائماً، ما يُضطرّ البعض الى دخول المستشفى للخضوغ لغسيل الكليتَين أو حتّى الحاجة إلى زرع كلية، إذا كانت إحدى الكليتَين تالفة كلّياً".
ولفتت إلى أنّ "مرضى السكّري والكولسترول هم الأكثر عرضة لأمراض الكلى، لأنَّ إهمال صحّتهم يضرّ بمختلف شرايين الجسم بما فيها تلك الخاصّة بالكلى".
نصائح للمرضى
وأوضحت أندريه أنّ "للغذاء دوراً مهمّاً في السيطرة على وضع مريض الكلى"، وقدّمت مجموعة من التعليمات، أهمّها:
- "الحصول على كمية مناسبة من البروتينات تُحَدَّد وفقاً للوزن ومستوى الرياضة والوضع الصحّي للمريض.
- الإبتعاد عن الأطعمة الغنيّة بالسكّر والدهون المشبّعة، خصوصاً لدى مرضى الكولسترول والسكّري.
- الإعتدال في استهلاك الملح، لأنّ كثرته تؤدي إلى احتباس السوائل في الجسم، ما يسبب ارتفاع ضغط الدم ويؤثّر سلباً في القلب والكلى.
- عدم الإفراط أو حتّى التقليل في استهلاك البوتاسيوم، لأنَّ ذلك يؤدّي إلى تشنّجات تُضعف العضل، وقد يتسبّب في خفقان غير مُنتظم في القلب.
- الحصول باعتدال على معدن الحديد والتركيز على مصادره الغذائية كالخضار الورقيّة ولحم البقر والبيض.
- استهلاك الفوسفور بكمية معتدلة لأنّ كثرته تؤدّي إلى ترقّق العظام.
- عدم الإفرط في شرب المياه.
وشدّدت على "ضرورة التزام الجرعة الملائمة لكلّ من العناصر الغذائيّة المذكورة والتي يحدّدها الطبيب أو اختصاصيّة التغذية".
المواد "السوبر" فعّالة
من جهة أخرى، سلّطت غانم الضوء على مجموعة مأكولات وَصفتها بالـ "Super Foods"، قائلةً إنَّ "إدخال بعض الأطعمة بانتظام إلى غذائنا اليومي مفيد جداً لصحة الجسم عموماً والكلى خصوصاً، وبينها الفلفل الأحمر والملفوف والبصل، لإحتوائها على نسبة قليلة من البوتاسيوم". إلى ذلك، أشارت إلى أنَّ "القرنبيط يُساعد الكبد في طرد السموم من الجسم، فيما يُخفِّف الثوم الإلتهابات والكولسترول".
وأردفت: "كذلك من المهمّ التركيز على كلّ من التفاح والكرانبيري والفريز والكرز والعنب الأحمر وزيت الزيتون، بعدما تبيّن أنّ هذه المواد تخفّض الكولسترول وتحمي من أمراض القلب والسرطان وتحارب الإلتهابات. إضافة إلى بياض البيض القليل الفوسفور والذي يُعدّ مصدراً مهمّاً للبروتينات العالية الجودة، والسمك الغنيّ بالأحماض الدهنيّة الأساسية الأوميغا 3 التي تحمي القلب وتردع السرطان".
توصيات عامّة
وعندما سألناها عن السُبل التي تهدف إلى الحفاظ على صحّة الكلى في شكل عام، أجابت أندريه: "لا بدّ أوّلاً من ضمان مُعدّل وزن ملائم من خلال ممارسة الرياضة بانتظام والتقيّد بنظام غذائي صحّي متنوّع، فضلاً عَن عدم الإفراط في تناول الأدوية المضادة للإلتهابات والمسكّنات التي قد تضرّ بالأوعية الدموية، واحتساء الكحول باعتدال بما أنّها تدفع الكلى إلى بذل مجهود أكبر لطردها من الجسم".
وتابعت: "من الضروري كذلك مراقبة ضغط الدم والكولسترول والسكّر في الدم، والإقلاع عن التدخين، والخضوع لفحوص طبية منتظمة، ومراجعة الطبيب لمعرفة التاريخ المرضي للعائلة.
وإذا أظهرت الفحوص إمكان إصابة الإنسان بمشكلات الحصى أو الالتهابات في الكلى، لا بدّ من معالجتها سريعاً. أمّا في ما يخصّ المياه فيجب ألا تقلّ عن الليترين يومياً للأشخاص العاديين، فيما على المرضى مراجعة الطبيب لتحديد الكمية المناسبة لهم والتي بالتأكيد يجب أن تكون معتدلة".
(سينتيا عواد - الجمهورية)، نقلا عن لبنان 24

Thursday, March 20, 2014

عصير الرمان وفوائده المتعددة

عصير الرمان وفوائده المتعددة!

 
  • عصير الرمان وفوائده المتعددة!
يؤكد خبراء التغذية أن "عصير الرمان بات يدخل في النظام الغذائي لأولئك الذين يخضعون لنظام غذائي لتخفيف الوزن"، إذ يعد الرمان من الفواكه الغنية بالفوائد الصحية الكثيرة، مشددين على أن "تناول الرمان وشرب عصيره بانتظام من فترة لفترة يمكن أن يوقف نمو وتطور بعض الأمراض ومنها سرطان البروستاتا".
وأشار الخبراء إلى أن "تناول كوب من عصير الرمان يومياً يقي من تصلب الشرايين والأوردة المغذية للقلب، ما يقلل من السكتات القلبية والدماغية، فضلاً عن دوره في تخفيض ضغط الدم الإنقباضي".
ونظراً لفوائده المتعددة، بات ينصح بتناول عصير الرمان للأشخاص الذين يريدون التخفيف من وزنهم، حيث يعمل على تخفيف الدهون حول المعدة، وكذلك يقلص من كمية الحمض الدهني في الدم، الذي يعتقد أن زيادته تؤدي إلى تشكل الدهون حول البطن وقد تؤدي إلى أمراض في القلب والسكري.
ويعد الرمان من الفواكه المطهرة للدم ومنظفاً لمجاري التنفس ويشفي عسر الهضم، ويعتبر بديلاً غذائياً كبيراً لأولئك الذين يريدون التخفيف من وزنهم، إذ أنه يحتوي على 10 في المئة من المواد السكرية و1 في المئة من حامض الليمون و84 في المئة من المياه و3 في المئة من البروتينات و2 في المئة من الألياف، فضلاً عن غناه بفيتامينات (أ-ب-ج).
ولعصير الرمان الحامض خواص هاضمة ممتازة لارتفاع نسبة الحموض العضوية فيه، وخاصة بالنسبة لهضم الدسم، وهذا يساعد أيضاً على الوقاية من النقرس ومنع تشكل الحصى الكلوية، من هنا ينصح بإضافته إلى المآكل الغليظة، فيساعد على هضمها وعلى تخليص الأمعاء منها.
ونظراً لأن الرمان مليء بالمواد المضادة للأكسدة، فإنه يقوم بالتقليل من الكوليسترول الضار والوقاية من تصلب الشرايين وشرب عصيره يمكن أن يزيد من مستويات الأوكسيجين إلى القلب ومنع تسرع ضربات القلب والهفقان الذي ينتج عن أمراض عضلة القلب.
(ليالينا)، نقلا عن لبنان 24

Wednesday, March 12, 2014

كيف تستفيد من منافع القرنفل؟


كيف تستفيد من منافع القرنفل؟





يتمتّع القرنفل بخصائص طبية عدّة كشَفَها خبراء التغذية العالميّون الذين وصفوا هذا النوع من التوابل بالـ Zoro بنسخته الصحّية، نظراً إلى لونه الأسود وقبّعته الكبيرة مقارنة بحجمه.
تحتوي التوابل، بما فيها القرنفل، مركّبات مُضادّة للالتهابات تساعد في خفض الالتهاب الذي يسبّب الأمراض، والوقاية من السرطان وتجلّط الدم.
ويُعتبر القرنفل مصدراً جيداً للمنغانيز الذي يشارك في تشكيل العظام، وهو مركّب لعدد من الأنزيمات التي تؤدي دوراً مهمّاً في عملية أيض كلّ من البروتينات والكولسترول والكربوهيدرات.
ناهيك عن أنه يحتوي على الألياف التي تجعلك تشعر بالشبع وتضمن استقرار حركة الأمعاء، وعلى الكالسيوم الذي لا غنى عنه لبناء عظام وأسنان قويّة ومساعدة الأعصاب في نقل الإشارات. كذلك، يحتوي على الماغنيزيوم الذي يساعد على ضمان الأداء الطبيعي لكلّ من العضلات والأعصاب، وعلى الفيتامينين C الذي يقوّي الجهاز المناعي وعلى الفيتامين K الذي يضمن تخثّر الدم.
وبحسب وزارة الزراعة الأميركية، كلّ ملعقة كبيرة من القرنفل أي ما يوازي نحو 6 غ، تحتوي على 21 كالوري، 0.4 غ من البروتين و 2.2 غ من الألياف.
وأكّدت الدراسات كلها أنّ القرنفل وزَيته الأساسي يتمتّعان بخصائص مُسكّنة للآلام ومُضادّة للالتهابات والفطريات والبكتيريا. لكن ما هو سرّ ذلك؟ إنّه يعود تحديداً إلى المركّب العطري المعروف بالـ Eugenol الذي يُستعمل مستخلصه منذ القدم في طب الأسنان في الولايات المتحدة الأميركية.
هذه المادة وغيرها من المركّبات بما فيها الـ Beta Caryophyllene، تساهم في جعل القرنفل مخدّراً معتدلاً ومضاداً للبكتيريا. وبفضل هذه الآثار المذهلة، نجد زيت القرنفل في بعض أنواع بخّاخات التهاب الحلق وغسولات الفم.
وبما أنّ القرنفل مضاد للبكتيريا والفطريات والفيروسات، يعني ذلك إذاً أنه يعزّز الجهاز المناعي ويساعد في محاربة المشكلات الصحّية التي تكثر في الشتاء مثل الرشح والسعال وأوجاع المعدة. وبما أنّه مضادّ للالتهابات، فهو يساهم إذاً في تخفيف التهابات المعدة وآلام العضل والروماتيزم، ويقلّص أوجاع الأسنان بفضل خصائصه المخدّرة والمطهّرة.
لكن كيف يمكن الإستفادة من ذلك كلّه؟ ما عليك سوى معرفة طريقة استخدام القرنفل وفقاً للمنفعة التي تبحث عنها:

- لعلاج أوجاع الأسنان: أثناء انتظار موعدك لدى طبيب الأسنان، امضغ القرنفل ثلاث إلى أربع مرّات في اليوم على مستوى السنّ الحسّاس. إشارة إلى أنّ هذا الإجراء يساعد أيضاً في القضاء على رائحة الفم الكريهة.

- للوقاية من العدوى، تذويب قطرتين من زيت القرنفل الأساسي على قطعة من السكّر ووضعها تحت اللسان وتكرار العمليّة لثلاث مرّات في اليوم.

- لمنع أوجاع المعدة واضطرابات الجهاز الهضمي، ضع على نار خفيفة 3 إلى 5 قرنفل في كوب من المياه مدة 15 دقيقة. اشرب هذا النوع من الشاي ثلاث مرّات يومياً بين الوجبات الغذائيّة الرئيسة. وللاستمتاع بمذاق أفضل وتقبُّل الطعم، يمكنك وضع القليل من العسل أو القرفة.


- لمُداواة الروماتيزم وأوجاع العضل: امزج 10 قطرات من زيت القرنفل الأساسي مع زيت اللوز الحلو أو الأنواع الأخرى من الزيوت المستخدمة في التدليك، وافرك المناطق المؤلمة.

- لإبعاد الحشرات، يمكن استخدام معطّر الهواء المصنوع من القرنفل والزيت الأساسي. وبذلك فإنّ القرنفل سيكون فعّالاً جداً في منع العث من التكاثر في الخزانة.

يُذكر أنّ مركّب الـ Eugenol يتمتّع بتأثير حارق على الجلد والأغشية المخاطيّة، لذلك يجب استخدام زيت القرنفل الأساسي بحذر تامّ وتذويبه قبل استخدامه. كذلك فإنّ استعماله غير محبّذ إطلاقاً عند الحوامل والمرضعات والأولاد وحتّى عند الأشخاص الذين يتمتّعون ببشرة حسّاسة، ويُنصح بعدم الاستعانة بزيت القرنفل الأساسي لأكثر من أسبوع على مكان الوجع الذي يستدعي عناية طبّية.



(سينتيا عواد - الجمهورية)، نقلا عن لبنان 24




Sunday, March 9, 2014

مأكولات لا ينصح بها الخبراء


مأكولات لا ينصح بها الخبراء


هل تملأ صحنك بمأكولات لا يُحبّذها الأطباء؟ قد تتفاجأ حتماً عندما تُدرك أنّ بعض المواد التي يُعتقد أنها صحّية هي في الواقع غنيّة بالمبيدات والهورمونات المخبّأة ويُمكنها تدمير صحّتك.
من المهمّ جداً معرفة ماذا تأكل من مواد مخفيّة لا تكون في الحسبان، وبذلك فإنّك ستحرص على اختيار مأكولاتك المفضّلة بأشكالها الصحّية أثناء تبضّعك. ما هي إذاً المواد التي لا ينصح بها الخبراء؟

الحليب بالهورمونات الصناعية

بحسب طبيبة الأورام، د. مارلين مايرز، فإنّ "هذا النوع من الحليب يزيد خطر الإصابة بالسرطان". بدأ المزارعون منذ ثمانينات القرن الماضي حقن الأبقار بهورمون "rbGH" لتسريع نموّها وزيادة إنتاج الحليب. وفيما يُعتقد أنّ هذا الهورمون ليس فعّالاً لدى البشر، تبيّن أنه يؤدي إلى رفع مستويات IGF-1 الذي يؤثّر في نمو الخلايا وقد يحفّز ظهور الأورام. لقد ربطت الدراسات المستويات العالية من IGF-1 بسرطان الثدي والبروستات والقولون.
لتفادي الإفراط في IGF-1، يُستحسن اختيار الحليب العضوي أو النوع المدوّن على غلافه بأنه يخلو من IGF-1 أو لا يحتوي على هورمونات صناعية مُضافة. يُذكر أنّ الحليب العضوي يضمّ جرعة أكبر من البروتينات مقارنة بالحليب العادي.

البطاطا

لفت طبيب الأطفال، د. آلان غرين، إلى أنّ "البطاطا تتعرّض للمبيدات الفطريّة والحشريّة التي تخترقها من خلال قشرتها الرفيعة، لأنّها تُزرع قرب سطح التربة".
وأضاف: "هذا يعني أنّ غسل البطاطا أو تقشيرها لن يكون كافياً للتخلّص من الكمية الكبيرة من هذه الكيماويات السامّة". وأظهرت دراسة أجرتها جامعة هارفارد أنّ نسبة التعرّض للمبيدات، وإن كانت ضئيلة، قد تضاعف خطر إصابة الأطفال بالـ ADHD، أي فرط الحركة ونقص الإنتباه، وهو أمر مُقلق جداً، خصوصاً أنّ عشّاق البطاطا المقليّة أو المهروسة هم تحديداً من هذه الفئة العمريّة. لتفادي المبيدات، لا بدّ من شراء البطاطا العضويّة.

الأغذية المُعلّبة

أمّا طبيبة النساء والإختصاصية في الهورمونات، د. جينيفر لاندا، فهي "لا تنصح بتناول الأطعمة المعلّبة بما أنّها غالباً ما تحتوي على مادة كيماوية تُعرف بالبيسفينول A أو BPA، والتي تُستخدم من أجل منع المعادن من التآكل". بحسب الدراسات المخبريّة والحيوانيّة، تتداخل الـ BPA مع وظائف هورمونات الجسم، ما يُعطّل وظيفة الإنجاب وقد يزيد حتّى احتمال الإصابة ببعض أنواع السرطان. علاوة على ذلك، تبيّن أنّ المستويات العالية من BPA في البول مرتبطة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسكّري.
لخفض كمية التعرّض لهذه المادة الكيماوية، يجب البحث عن المعلّبات المدوّن على أغلفتها أنها خالية من الـ BPA أو استبدالها بالأطعمة الطبيعيّة أو المجلّدة أو المخزّنة في أوعية زجاجيّة. أمّا إذا كان لا مفرّ من شراء المعلّبات، تجنّب تلك التي تحتوي على الحامض أو الملح أو الدهون بما أنّ هذه الأنواع تؤدي إلى تسرّب مزيد من الـ BPA إلى وجباتك. يُذكر أنّ هذه المادة الكيماوية موجودة أيضاً في أدوات عدّة أخرى بما فيها الزجاجات البلاستيكية، المعدّات الطبية، بعض أنواع الأوراق والمعدّات الإلكترونية والرياضيّة.

إشارة إلى ضرورة عدم استخدام الزجاجات البلاستيكية في المايكرويف أو تعريضها للحرارة العالية أو حتّى وضع سوائل ساخنة في داخلها. أخيراً وبدل شراء البلاستيك المصنوع من البولي كربونات أو ما يُعرف بالـ PVC plastics، إبحث عن البدائل الأخرى مثل البولي إيثيلين المعروفة بـ PETE أو البولي بروبيلين.

المصدر: (سينتيا عواد - الجمهورية)، نقلا عن لبنان 24

Wednesday, March 5, 2014

عجائب الأرضي شوكي


عجائب الأرضي شوكي!


تبين أن أوراق الخرشوف المعروف أكثر بإسم "الأرضي شوكي" لها تأثير إيجابي في علاج فقدان الشهية وارتفاع مستويات الكوليسترول وأمراض القلب.
ويعتبر الأرضي شوكي مفيداً للجسم حيث يزيد في إفراز المادة الصفراء التي ينتجها الكبد. وأوضحت الدراسات أن "الخرشوف مفيد في زيادة نسبة البروتينات الدهنية عالية الكثافة إلى نسبة البرويتنات الدهنية متدنية الكثافة، الأمر الذي يقلل خطر الإصابة بتصلب الشرايين وأمراض القلب".
وأشارت إلى أنه "غني بمادة Inolyins وهي نشاء يتحول إلى سكر Levilose ويعطي الطاقة للذين يتبعون حمية، كما وأنه جيد للهضم ويزيل النفخ والأرياح في البطن، كما وأنه مزيل للرائحة الكريهة بالجسم والعرق عن طريق الأكل، أو من طريق دهنه في منطقة تحت الإبط".
ويستعمل الأرضي شوكي كعلاج لأمراض الروماتيزم، وأمراض المفاصل وتكلسها. ويعالج الخرفوش أمراض الكلى وخصوصاً حالات انحباس البول كما يعالج أمراض الحساسية والطفح الجلدي وأمراض نشاف الأوعية الدموية، ويخفض ضغط الدم المرتفع.
ويعتبر الخرفوش غني بالفيتامين A و B والأملاح المعدنية مثل الفوسفور، ما يجعله مهماً لنشاط الدماغ في الأمور التي تتطلب نشاطاً ذهنياً، وتركيزاً، وذاكرة وحفظاً وسرعة بديهة.
كما يحتوي على عناصر حيوية ناشطة تحتوي على خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للسرطان، كما أنه يعتبر مصدراً ممتازاً للألياف، وهو ما يحفظ سلامة الأمعاء ويمنع الإمساك.

المصدر: جريدة(النهار)، نقلا عن لبنان 24