Monday, February 17, 2014

كيف تُشفى من الإصابة بطلقة نارية بـ 15 ثانية؟


كيف تُشفى من الإصابة بطلقة نارية بـ 15 ثانية؟
 
 




ذكرت صحيفة "دايلي ميل" البريطانية، أنه "قد تصبح الحقن الرفيّعة وسيلة لإنقاذ المصابين بطلقات نارية، بعدما صمم باحثون حقنة صغيرة يمكن إدخالها إلى الجرح بسهولة لتشفيه خلال 15 ثانية".

وأشارت شركة "RevMedX" إلى أن "الحقنة توجد داخلها مجموعة من الإسفنج السريع التوسع الذي يمنع نزيف الدم، وذلك دون الحاجة إلى الضغط اليدوي المباشر"، مضيفةً أنه "يجري تصميم نوعين من الحقنة، الأولى بقطر 30 ملليمتراً للجروح الكبيرة والثانية بقطر 12 ملليمتراً للجروح الصغيرة".

وقد لقي هذا الإختراع ترحيباً في الجيش الأميركي، إذ يعد نزيف الدم سبباً رئيسياً للموت في ساحات المعارك.



(دايلي ميل)، نقلا عن لبنان 24

Tuesday, February 11, 2014

تسعة أغذية لحرق الدهون


تسعة أغذية لحرق الدهون




الحضار


بياض البيض


اللحوم الخالية من الدهون


الماء


الفلفل الحار


القهوة

الشاي الأخضر


الحليب


الحبوب الكاملة


العدس

إن عمل الجهاز الهضمي، وبالأخص عمليات الأيض محكومة بجينات الإنسان، ولكن يمكن العمل على تحسين هذه العمليات بشكل طبيعي من خلال تناول الوجبات الصحية الطبيعية، إن واظبتم على تناول الأغذية التالية فإنها ستساعدكم في زيادة قوة حرق الجسم للدهون.
بياض البيض: إن بياض البيض غني بالكثير من الأحماض الأمينية، والتي تعمل على تنشيط عمليات الأيض، كما أنه يحتوي على البروتين وفيتامين د.
اللحوم الخالية من الدهون: إن هذه اللحوم الخالية من الدهون مليئة بالحديد، إذ يمكن لنقص هذا المعدن في الجسم أن يبطئ من عمليات الأيض، تناولوا ثلاث حصص يومية من الأغذية الغنية بالحديد، مثل الدجاج والحبوب المعززة بالفيتامينات.
الماء: حتى ولو شعر الجسد بحفاف بدرجة ضئيلة فإن ذلك يمكن أن يقلل من عمليات الأيض، وينصح الأطباء بشرب الماء البارد الذي يدفع الجسد لحرق سعرات حرارية أكثر لتدفئته داخل الجسم.
الفلفل الحار: يحتوي الفلفل الحار على مادة كابسيسين، وهي مادة كيماوية يمكنها أن تطلق العنان لعمليات الأيض وفقاً للخبراء الذين ينصحون بإضافة ملعقة مائدة من الفلفل الأحمر المقطع إلى الوجبات مرة في اليوم، كما أنه يشكل مصدراً غير متوقع لفيتامين C.
القهوة: أشارت دراسة نشرت في مجلة Physiology & Behavior إلى أن معدل عمليات الأيض للأشخاص الذين يشربون القهوة التي تحوي الكافيين باستمرار كانت أكثر بنسبة 16 في المائة، مقارنة بمن يشربون القهوة الخالية من الكافيين.
الشاي الأخضر: أشار أحد البحوث إلى أن هذه النبتة تحوي مركباً نباتياً يطلق عليه اسم "EGCG"، الذي يعمل على تسريع عملية حرق الدهون.
الحليب: كما أشارت دراسة حديثة من جامعة تينيسي الأمريكية إلى أن التزود بكم كبير من الكالسيوم يمكنه أن يساعد الجسم في حرق الدوهن بشكل أسرع.
الحبوب الكاملة: يمكن لهذا النوع من الحبوب أن يساعد الجسم على حرق المزيد من الدهون، وذلك لأن هضمه يحتاج لجهد اكبر مقارنة بالحبوب المقشرة التي تستعمل في صنع الخبز الأبيض والمعكرونة، كما أن الحبوب الكاملة غنية بالألياف، ويعد الأرز البني والشوفان مصدرين جيدين لهذه الحبوب.
العدس: تعاني شريحة تصل إلى 20 في المائة من النساء من نقص بالحديد، وبالتالي فإن الجسد لن يتمكن من حرق الدهون إن لم تتوفر له الأساسيات لهذه العمليات، يمكن لتناول كوب واحد من العدس في اليوم أن يوفر 35 في المائة من حاجة الجسم اليومية للحديد.
 
المصدر: لبنان 24

Monday, February 3, 2014

لماذا توضع المرايا في المصاعد الكهربائية؟


لماذا توضع المرايا في المصاعد الكهربائية؟






يتم وضع المرايا في المصاعد الكهربائية لأنها تعمل كخدعة لتسهيل الإنتظار على مستخدمي المصاعد، وصرف انتباههم الى شيء آخر حتى تتلاشى رهبة المكان المغلق والخوف منه.

كما أن المرايا عامل يساعد على الإحساس بأن المكان أكثر اتساعاً فلا يشعر الشخص بالإختناق، وتقول الدراسات إن "الناس يحبون النظر إلى أنفسهم، وعندما ينظر المستخدم إلى نفسه في المصعد فذلك يجعل فترة انتظاره تمر بسرعة".

المصدر: (أخبار الآن)، نقلا عن لبنان
24

Saturday, February 1, 2014

القلقاس كنزٌ غذائيّ منافعه لا تُفوّت


القلقاس كنزٌ غذائيّ منافعه لا تُفوّت







يوفِّر فصل الشتاء مجموعة من أهمّ الخضار والفاكهة الأكثر غنىً بالعناصر الغذائيّة. ففضلاً عن الليمون والأفندي والشمندر والأرضي شوكي... تقدّم لنا الطبيعة في هذا الموسم ما يُعرف بالقلقاس الذي يتمتّع بمذاق شبيه بالبطاطا.
يُعتبر القلقاس الغذاء الأساس في الثقافات الأفريقية والآسيوية، ويُعتقد أنه أحد أقدم النباتات المزروعة عالمياً. هذا النبات الإستوائي المعمّر هو من الخضار الجذريّة لأنه يتمتّع بجذور غنيّة بالنشويات الصالحة للأكل من جهة، ولديه أوراق خضراء من جهة ثانية.

وفيما يتهافت الناس إلى شرائه للإستمتاع بمذاقه اللذيذ، أكّدت إختصاصيّة التغذية كارول مارون لـ "الجمهورية" أنّ "القلقاس يمنح الفرد أكثر من مجرّد طعم شهيّ! فهو يضمّ مجموعة عالية من أهمّ الفيتامينات والمعادن، ويتمتّع بمنافع صحّية لا تُفوَّت".

مصدر جيّد لأهمّ الفيتامينات:

وتابعت: "يحتوي هذا النوع من الخضار الذي يؤكل مَطهوّاً أو طازجاً في سَلطة الخضار مجموعة منوّعة من الفيتامينات الضروريّة للجسم، كالـ A الذي يؤدي دوراً مهمّاً في نموّ العظام وعمليّة الإنجاب والأداء المناعي وتوليف الهورمونات وتنظيمها وضمان رؤية جيّدة وبشرة صحّية، الـ B خصوصاً B1 الذي يشارك في إنتاج الطاقة من السكريات وتنشيط الدورة الدموية والذاكرة، B5 الذي يدخل في صنع بعض الهورمونات ومضادات الأجسام المناعية، وB6 الذي يساهم في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب. ولا ننسى بالتأكيد الفيتامين C الذي يقوّي الجهاز المناعي ويساعد في التئام الجروح وتكوين خلايا الدم الحمراء وإصلاحها، والفيتامين D المفيد لتقوية المناعة وتعزيز صحّة العظام".

يتفوّق على البطاطا:

عن الفارق بين القلقاس والبطاطا، أوضحت مارون أنّه "يتفوّق عليها في القيمة الغذائيّة. فكلّ 100 غ من القلقاس المطبوخ يحتوي 35 غراماً من الكربوهيدرات، وغراماً واحداً من البروتين و0,3 غ من الدهون، 5 غرامات من الألياف ونحو 140 وحدة حراريّة.

بالإضافة إلى معادن كثيرة كالكالسيوم الذي لا غنى عنه لبناء عظام وأسنان قويّة، الفوسفور الضروري للعظام والأسنان، البوتاسيوم الواقي من ارتفاع معدل الضغط، الماغنيزيوم الذي يساعد على ضمان الأداء الطبيعي لكلّ من العضلات والأعصاب، والحديد المضاد لفقر الدم والناقل للأوكسيجين إلى مختلف الأعضاء".

يخفّض الكولسترول والتريغليسريد:

أمّا في ما يتعلّق بمنافعه الصحّية، فأشارت إلى أنَّ "القلقاس يُعتبر من أهمّ مصادر سكّر الأوليغوفروكتوز والإينولين المُصنّفين ضمن السكاكر المعقّدة والمتخمّرة التي لا تمتصها الأمعاء. ومن الميزات التي يتحلّيان بها هي أنّهما يرفعان بوضوح معدلات امتصاص الكالسيوم والماغنيزيوم في الأمعاء، ما يدعم الثروة المعدنيّة في العظام والأسنان.

كذلك يعتبران صديقين للبكتيريا النافعة الموجودة في القولون، إذ يساهمان في تعزيز موقعها في مقابل البكتيريا الضارّة، وبذلك فهما يحسّنان جهاز المناعة ويدعمان صحّة الأنبوب الهضمي. ناهيك عن أنّ البكتيريا النافعة تساهم في خفض كلّ من الكولسترول السيّئ والتريغليسريد في الدم".

هكذا تزيد منافعه:

وللإستفادة القصوى منه، لفتتت مارون إلى أنّ "طريقة الطبخ الأكثر رواجاً والتي تتمثّل بزيادة الحبوب كالعدس أو الحمّص إلى القلقاس مع الطحينة، تُعتبر صحّية جداً كونها ترفع القيمة الغذائيّة فتزداد نسبة النشويات والبروتينات والألياف والمعادن خصوصاً الحديد. ولكن من دون شكّ فإنّ نسبة الوحدات الحراريّة سترتفع بدورها، ليؤمّن بذلك كلّ صحن نحو 500 كالوري، وهو ما يشكّل طبقاً كاملاً.

يمكن كذلك إضافة السمّاق الذي يعطي مذاقاً أطيب مع البصل، علماً أنّ لهذا المنكّه فوائد كثيرة كونه مضاد للروماتيزم، مسكّن لآلام اللثة والأسنان ومقوّي للمعدة.

أمّا البصل فيتميّز باحتوائه مادة البيتاغلوكان المهمّة لتعزيز أداء الجهازالمناعي وتحصينه ضدّ مختلف أنواع العدوى. كذلك أظهرت الدراسات أنّ البصل يساهم في خفض خطر الإصابة بسرطان القولون والثدي والبروستات".

وأخيراً نصحت إختصاصيّة التغذية كارول مارون بـ "إدخال القلقاس إلى غذائنا خلال هذا الموسم من أجل منح الجسم كل المنافع الغذائيّة والصحّية التي يؤمّنها، مع الحرص على استهلاكه باعتدال كونه يُعدّ مصدراً جيداً للنشويّات".


المصدر: (سينتيا عواد - الجمهورية)، نقلا عن لبنان 24