Thursday, June 26, 2014

علاج تسوس الأسنان بلا حفر ولا حشو


علاج تسوس الأسنان بلا حفر ولا حشو






تقنية العلاج الجديدة تعتمد على النبضات الكهربائية بلا نخر أو حشو






نايجل بيت: طريقة العلاج الجديدة قد تكون أقل كلفة من العلاج المتوفر حاليا






محمد المفتي: التقنية الجديدة تقوم على أسس علمية واضحة ومنطقية

لا ألم بعد اليوم، ولا حفر ولا حشوات، هذه بعض البشائر التي أعلن عنها علماء بريطانيون بعد الإنجاز العلمي الجديد في مجال طبّ الأسنان، والذي يجري تطويره في كلية "كنز كوليج" في لندن، ويتوقع أن يرى النور خلال الثلاث سنوات القادمة.

وبحسب "كنغز كوليج"- لندن، فإن الجهاز الجديد الذي يجري تطويره بدعم من شركة خاصة معنية بهذا القطاع وجهد علمي من معهد صحة الأسنان بالجامعة، يهدف إلى القضاء تماماً على الألم المرافق لعلاج تسوّس الأسنان عبر الإعتماد على العلاج بالكهرباء، ومساعدة السن على الشفاء ذاتياً دون حفره أو خلعه.

هذه النبضات أو الشحنات الكهربائية الجديدة ستجعل الحفر والحشوات شيئاً من الماضي، فالعلاج الجديد يشجع الأسنان على إصلاح نفسها ذاتياً.

فعال وغير مكلف

البروفيسور نايجل بيت -الأخصائي في معهد طب الأسنان بالجامعة والمشرف على البرنامج- موجود الآن خارج بريطانيا في جولة علمية من أجل الإكتشاف الجديد، وأجاب مكتبه الإعلامي على لسانه عن تساؤلات عدّة.

ويرى نايجل أن الدافع وراء هذا الجهاز هو أن الطريقة التي يتمّ فيها الآن علاج التسوس ليست مثالية، فالطبيب في النهاية يحفر ويضع الحشوة، وهذا معناه خسارة جزء من السن الطبيعي، فالعلاج بالحفر يعني قطع وتبديل أجزاء منه.

وبيّن البروفيسور نايجل أن الجهاز الجديد يجعل كلفة العلاج تماثل أو تقل عن العلاجات التقليدية المتوفرة اليوم، وسيسهم أيضاً في دعم معركة الأسنان ضدّ التسوس لإبقائها بيضاء طبيعية، مشيراً إلى أن البحث الجاري الآن يحتاج مزيداً من الوقت للإعلان بشكل نهائي عنه وعن كافة التفاصيل الأخرى.

من جهته، عبّر الأستاذ في جامعة مانشستر في كلية طب الأسنان محمد عادل المفتي، والذي تابع باهتمام تطورات هذا الإكتشاف العلمي الجديد، عن أمله بأن تستطيع هذه التقنية فعلاً النجاح، وبالتالي التخلص من الطرق التقليدية بالعلاج.

وشرح المفتي المبادئ التي ينطلق منها هذا الإكتشاف، موضحاً أن نخر الأسنان أو تسوسها هو عبارة عن فقدانها للمعادن الداخلة في تركيبها بسبب تعرضها للأحماض والجراثيم، التي تأتي بشكل أساسي من تحلّل السكر الذي نتناوله بشكل يومي، ثم تتقدم السوسة لتحفر حفرة في السن، وهو ما يقاومه السن بإعادة ضخ المعدن، لكن عند فشل السن في إحداث هذا التوازن بين المعادن المفقودة والموجودة، ينتصر السوس.

ضخ المعادن

وهنا بيت القصيد -كما يقول- حيث سيعمل الجهاز الجديد على مدّ المنطقة المصابة بالمعادن اللازمة لمساعدتها في إعادة التمعدن وبالتالي القضاء على التسوس بدلاً من استئصالها وحشو مكانها كما يجري في طرق العلاج التقليدية.

ويوضح المفتي أن هذه هي لبّ فكرة الجهاز الجديد وهو ضخ الكالسيوم والفوسفات للسن لجعله يشفى وحده، وتثبت المعادن هذه بتيار كهربائي بسيط.

وعن فرص نجاح هذا الإكتشاف يرى الطبيب وأستاذ طبّ الأسنان بجامعة مانشستر، أن هذه التقنية واعدة لأنها ترتكز على أسس علمية واضحة ومنطقية، لكن "لنحكم نهائيا على نجاحها -والحديث للدكتور المفتي- نحتاج إلى رؤية نتائج الاختبارات التي أجريت عليها، على المديين القريب والبعيد، أي من سنتين إلى ثلاث سنوات، وهذه هي المدة التي أعلن عنها الفريق العامل على هذا الجهاز، مشيدا بجامعة كنغز كوليج المعروفة بأبحاثها العلمية الرصينة.

ويرى المفتي أن الأطباء في العالم العربي يواكبون باستمرار التطورات العلمية، وبالتالي يتوقع انتشاره بشكل كبير في العالم العربي، لكن يبقى فقط تساؤل أساسي -بحسب المفتي- هو إلى أي مدى ستكون هذه التقنية قادرة على مواجهة كل أنواع النخور والتسوسات؟

فهي قد تناسب حالات النخر السطحية أكثر من العميقة، والجواب النهائي ستحمله نتائج الاختبارات التي يجريها القائمون على هذا الاكتشاف، الذي سيشكل حلاً لمشكلة صحية تؤرق الكثيرين، حيث يعاني 2.3 مليار شخص سنويا من تسوس الأسنان الذي يعد من أكثر أمراض الأسنان شيوعاً في العالم.

المصدر: (الجزيرة)، تقلا عن لبنان 24

Sunday, May 25, 2014

مصافحة الطبيب للمرضى أخطر من التدخين

مصافحة الطبيب للمرضى أخطر من التدخين!


25 أيار 2014
 
أكد تقرير حديث من أن مصافحة الأطباء للمرضى يعتبر أمراً خطيراً تماماً مثل التدخين، خاصة في الأماكن العامة، بحسب ما جاء في صحيفة "دايلي ميل" البريطانية.
وفال فريق من العلماء من جامعة كاليفورنيا الأميركية إن هذه العادة تنقل الأمراض بين المرضى ودعا الباحثون باستبدال مصافحة اليد بإشارة أو إيماءة أخرى، مشيرين إلى أن التلويح البسيط يمكن أن يحل محل السلام باليد.
وأكد العلماء أن أيدي العاملين في مجال الرعاية الصحية غالباً ما تصبح ملوثة، الأمر الذي يمكن أن يتسبب لهم بأمراض عدة وعدوة بكتيرية سواء لهم أو للمريض. وعلى الرغم من الجهود المبذولة للحد من انتشار هذه الأمراض التي تنتج عن المصافحة باليد، إلا أن انتقال التلوث بين العاملين في مجال الرعاية الصحية يحدث عادة من خلال المصافحة الروتينية والاتصال البيئي بين الطبيب والمريض والحل الوحيد هو من خلال استبدال المصافحة بشيء آخر بحيث أن إزالة المصافحة أو استبدالها بشيء آخر قد يصبح في نهاية المطاف معترف عليه كونه وسيلة هامة لحماية صحة المرضى ومقدمي الرعاية، بدلاً من أن يعتبر إهانة شخصية لمن يرفض أن يصافح شخص آخر.
 
المصدر: جريدة النهار اللبنانية

Wednesday, May 7, 2014

الأسئلة الأكثر تكراراً في مقابلات التوظيف.. وأجوبتها


الأسئلة الأكثر تكراراً في مقابلات التوظيف.. وأجوبتها







تُعتبر مقابلات التوظيف من أهم المقابلات التي يجريها الانسان في حياته والتي قد تقرر مستقبله. وفي هذا السياق استعرضت مجلة "فوربس" أهم خمسة أسئلة خلال هذه المقابلات وأكثرها تكراراً.

السؤال الأكثر شيوعاً هو: ما هي الخبرة التي اكتسبتها خلال وظيفتك السابقة؟ وهذا السؤال يوضح خبراتك وانجازاتك التي حققتها خلال الفترة الماضية في شركتك السابقة، لذا يجب أن تذكر أهم تلك النجاحات، فالهدف من السؤال هو البحث عن القيمة المضافة التي ستقدمها للشركة الجديدة.

السؤال الثاني هو: ما أكبر إنجاز مهني خاص بك حتى الآن؟ هذه فرصتك لتذكر أهم انجازاتك في حياتك المهنية بشكل عام، وكلما كان هذا الانجاز مرتبطا بالوظيفة التي تتقدم إليها كلما كان ذلك أفضل ورافعاً من فرص فوزك بها.

السؤال الثالث: ما رأي زملائك السابقين بك؟ هذا السؤال يشير إلى قدرتك على العمل ضمن فريق، وعلاقتك مع زملائك ومديريك السابقين. ولذلك عليك أن تعطي نماذج لعلاقتك مع مديريك السابقين. وتذكر إن كذبت سيعرفون بسهولة عن طريق السؤال عنك.

السؤال الرابع: ما هي أبرز نقاط ضعفك؟ الإجابة على هذا السؤال حساسة، فإن لم تجب بحكمة خرجت من السباق على الوظيفة. ولذلك يجب أن تجيب عليه بأمانة وأن توضح أيضاً أن تلك النقطة لا تعيقك عن العمل بل تكون في بعض الأحيان دافعا لك، موضحا خطتك طويلة الآجل للتغلب عليها.

السؤال الخامس: لماذا تعتبر نفسك أفضل شخص للحصول على هذه الوظيفة؟ حاول أن تعدد مهارات المرتبطة بالوظيفة التي تقدم إليها. واذكر كيف ستفيد تلك المهارات في تنمية المهام التي ستلقى على عاتقك بعد الفوز بالوظيفة.



المصدر: لبنان 24




Monday, May 5, 2014

3 طرق سهلة لتسريع أداء حاسوبك الشخصي


3 طرق سهلة لتسريع أداء حاسوبك الشخصي!
 
  • 3 طرق سهلة لتسريع أداء حاسوبك الشخصي!

إن أكثر ما يعجب المرء عند شراء حاسوب جديد هو أداؤه، وعند تشغيله للمرة الأولى واختبار سرعته المذهلة، في تلك اللحظة يقول المرء لنفسه "سأكون أكثر إنتاجية من أي وقت مضى"، ثم بعد بضعة أشهر، وربما بضع سنوات، تنخفض الإنتاجية وسرعة الحاسوب بشكل كبير.
ومع ذلك، يمكن رفع الأداء مرة أخرى باتباع الطرق الثلاث السريعة والسهلة والرخيصة التالية:
- أضف ذاكرة
إحدى أسرع الطرق لرفع أداء الحاسوب هي إضافة مزيد من ذاكرة الوصول العشوائي (رام)، وإضافة الذاكرة مسألة غير مكلفة حيث إن ثمن الذاكرة بات أرخص من أي وقت مضى، وتركيبها في الجهاز لا يتطلب سوى خبرة تقنية بسيطة، وفي الواقع فإنه يمكن استبدال أو ترقية ذاكرة الحاسوب في المنزل بأقل من عشر دقائق، وفقاً لموقع "cnet" الإلكتروني المعني بأخبار التقنية.
ورغم أن هناك العديد من المواصفات والشروط المربكة عندما يتعلق الأمر بشراء ذاكرة، لكن يجب ألا يرهبك أو يردعك ذلك.
ويوصي الموقع المذكور باستخدام أداة شركة كروشيال (Crucial) المتخصصة بصناعة الذاكرات، والتي يمكن الحصول عليها من موقع الشركة، وهي أداة مجانية تساعد على إيجاد نوعية ومقدار الذاكرة التي يحتاج إليها الحاسوب، كما يوجد في الموقع مقطع فيديو إرشادي يسير بك خطوة بخطوة في عملية تركيب الذاكرة، ويمكن بعد ذلك شراؤها من كروشيال أو البحث عن شركة أخرى.
- احذف الملفات
بعد فترة من الإستخدام المتكرر يصبح الحاسوب أشبه بجارور للخردة الرقمية، حيث يمتلئ بالفوضى والملفات غير الضرورية التي قد يعتقد المستخدم أنه بحاجة إلى الاحتفاظ بها، مثل التطبيقات القديمة والصور التي لا تتضمن صورة الشخص ذاته، إلى جانب أشياء أخرى.
وتتوافر على الإنترنت بعض التطبيقات التي تساعد على التخلص من هذه الملفات، وبالنسبة لمستخدمي حواسيب ويندوز هناك تطبيق "سي كلينر" (CCleaner) الذي يؤدي المهمة، لكن يجب التنبه إلى أن هذا التطبيق يقوم بأكثر من مجرد تنظيف الحاسوب من الملفات القديمة، لهذا يجب سبر خيارات وإعدادات هذا التطبيق قبل المضي قدما باتخاذ قرار تنظيف الجهاز.
أما بالنسبة لمستخدمي أجهزة ماك "أو إس إكس"، فينصح موقع "سي نت" باستخدام تطبيق "دايزي ديسك" (Daisy Disk)، الذي يستخدم واجهة تفاعلية ويعرض رسماً بيانياً ملوناً لإظهار الملفات التي تستحوذ على أكبر مساحة من القرص الصلب، ومن خلاله يمكن معرفة أي الملفات تحتل المساحة الكبرى، وهنا يتحتم على المستخدم تحديد إن كان هذا الملف ضرورياً أو يجب إزالته.
- خدمات التشغيل التلقائي
يذكر موقع "cnet" إنه من "المضحك كيف يتحول الجهاز من حاسوب يقلع بسرعة مدهشة إلى حاسوب يستغرق من الوقت ما يكفي لكي يُعِدّ المستخدم كوباً من القهوة قبل أن يصل إلى مرحلة الجاهزية لأداء المهام، وهذا يعود في جانب منه إلى الخدمات التي تشتغل مع إقلاع الجهاز (Startup items) والتي تلتهم مصادر الحاسوب القيمة".
وبإمكان مستخدمي "ويندوز" الاعتماد على تطبيق "سي كلينر" المذكور لإزالة الخدمات غير الضرورية التي تشتغل مع إقلاع الحاسوب، في حين أن على مستخدمي أجهزة "ماك" الغوص أكثر في خصائص النظام.
فمن خلال "خصائص النظام" يختار المستخدم "حسابات" أو "مستخدمين ومجموعات"، حيث يختلف الإسم وفقاً لإصدارة النظام "أو إس إكس"، ومن هناك يبحث عن زر "مواد التسجيل" (Login items) الموجود فوق صورة المستخدم، وبالنقر عليه تظهر قائمة بالتطبيقات، التي تم تفعيلها كي تعمل مع بدء تسجيل الدخول للنظام، ويمكن من هناك اختيار ما يتوجب إبقاؤه وما يجب حذفه.
بالتأكيد توجد طرق أخرى عديدة لتحسين أداء أي حاسوب شخصي، بعضها يؤدي إلى نتائج أفضل من بعضها الآخر، لكنها أحياناً قد تكون مكلفة، مثل استخدام أقراص الحالة المصمتة (إس إس دي) وتثبيت نظام التشغيل عليها، أو استخدام معالج أسرع، وأحياناً هناك أمور بسيطة قد تساعد على تحسين أداء الجهاز مثل أداة إزالة تجزئة القرص الصلب (Defrag).
المصدر: (cnet)، نقلا عن لبنان 24

Saturday, April 26, 2014

10 فوائد مذهلة لعصير الليمون

10 فوائد مذهلة لعصير الليمون !

يعتبر الليمون من أغنى الثمار لإحتوائها على الكثير من الفيتامينات مثل فيتامين "ب" و فيتامين "سي"...

اليوم سنستعرض معكم 10 فوائد مذهلة قد لا تعرفونها عن عصير الليمون:

يعطي دفعاً للجسم
فيتامين "سي" من الفيتامينات المهمة اللازمة لجسم الانسان وعصير الليمون تحتوي على الكثير من فيتامين "سي"، فعندما يكون الإنسان قلق و تعب ينخفض مستوى هذا الفيتامين كثيراً، ولهذا السبب قد أوصى الكثير من الخبراء إلى شرب عصير الليمون ليعطي دفعة جيدة للجسم.

مصدر ممتاز لـ "لبوتاسيو"
يحتوي الليمون على نسبة عالية من البوتاسيوم، وهو أمر جيد لصحة القلب، وكذلك للمخ و لوظيفة الأعصاب.

يسهل عملية الهضم
عصير الليمون يقوم بتسهيل عملية الهضم بشكل صحي من خلال تخفيفه للسموم في الجهاز الهضمي، ويساعد على تخفيف أعراض عسر الهضم مثل حرقة، والتجشؤ، والإنتفاخ.

يطهر جسمك
يساعد على طرد السموم التي في جسمك من خلال تعزيز وظيفة الإنزيم، وتحفيز الكبد.

ينعش أنفاسك
يساعد في تخفيف أوجاع الاسنان وإلتهاب اللثة (إن كنت تعاني منها). لأن حمض الستريك يمكن أن يضعف مينا السن (هو الجزء السطحي من السن)، ولهذا أيضاً عليك تأجيل تنظيف أسنانك قليلاً بعد شرب ماء الليمون أو تنظيف أسنانك قبل شربه.

يحافظ على بشرتك
لا تساعد المواد المضادة للاكسدة في عصير الليمون على التقليل من البقع فقط، بل تعمل أيضا على مقاومة التجاعيد ويمكن أيضا أن تساعد على الحد من الندبات والبقع، وإزالة السموم في الدم، وذلك سيحافظ في النهاية على وهج الجلد و نظارة بشرتك.

يساعدك على فقدان الوزن
الليمون يحتوي على البكتين والألياف، التي تساعد على مكافحة الجوع.

يقلل من الإلتهابات
إذا كنت تشرب الماء الليمون بشكل منتظم، فسوف يقلل من درجة الحموضة في الجسم، وهو الجزء الذي تحدث فيه الحالات المرضية. فهو يعمل على إزالة حمض اليوريك في المفاصل، الذي يعد واحد من أهم الأسباب الرئيسية التي تؤدي للإلتهابات.

يعطيك دفعة من الطاقة
يعطي عصير الليمون دفعة لجسمك من الطاقة عندما يدخل لجهازك الهضمي، ويساعد أيضا على الحد من القلق والاكتئاب. (حتى أن رائحة الليمون لها تأثير مهدئ للجهاز العصبي) كما أنه يعمل على تخفيض نسبة الكافين في الجسم.


يساعد على محاربة الالتهابات الفيروسية
الليمون هو السبيل الأكثر فعالية للتقليل من الالتهابات الفيروسية وإلتهاب الحنجرة. بالاضافة الى ذلك، فإنه يعمل على تعزيز جهاز المناعة.

المصدر: لبنان 24

Friday, April 18, 2014

أقمار صناعية تبث الإنترنت مجاناً لسكان الأرض في 2015


أقمار صناعية تبث الإنترنت مجاناً لسكان الأرض في 2015

تسعى منظمة أميركية، غير هادفة للربح، إلى بناء مشروع يهدف إلى تزويد سكان جميع مناطق العالم، حتى النائية منها، بإمكانية الوصول المجاني إلى محتوى الإنترنت، مستخدمة الأقمار الصناعية.

وأطلقت منظمة صندوق الاستثمار لتنمية الإعلام MDIF، التي تتخذ من نيويورك مقراً لها، اسم أوترنت Outernet، على المشروع الذي وضع له جدول زمني لإطلاقه تجريبياً مع منتصف العام المقبل.

ويقوم المشروع على تكوين شبكة من مئات الأقمار الصناعية الصغيرة التي يتم إطلاقها في مدار منخفض حول الأرض، وهي الأقمار التي ستتولى عملية استقبال البيانات من عدة مئات من المحطات الأرضية وإعادة نشرها حول العالم.

وأوضحت المنظمة أن الخطط الموضوعة حالياً لشبكة أوترنت تضمن وصول المحتوى الذي سيتم بثه من المحطات الأرضية عبر الأقمار الصناعية إلى أي شخص يملك جهازا يدعم الولوج إلى الإنترنت، مثل الحواسب والأجهزة النقالة الذكية.

وكشفت المنظمة غير الربحية أنها ستبث في بداية الإطلاق التجريبي محتوى من الإنترنت للأشخاص غير القادرين على الولوج إلى الشبكة العالمية، ليكون البث في اتجاه واحد من الأقمار الصناعية إلى المستخدم، إلا أن المنظمة تهدف إلى توفير البث في اتجاهين بين المستخدم والأقمار الصناعية والعكس بمرحلة مستقبلية من المشروع.

وسيتضمن محتوى الإنترنت، القابل لتصفحه عبر شبكة أوترنت، أخبارا من منصات إعلامية مختلفة، ومعلومات من مواقع إلكترونية مثل ويكيبيديا، وتطبيقات مثل تطبيق الخرائط مفتوح المصدر OpenStreetMap، إضافة إلى الموسيقى والألعاب والأفلام، بجانب دورات تعليمية مجانية.

وتهدف منظمة صندوق الاستثمار لتنمية الإعلام إلى استخدام شبكتها من الأقمار الصناعية في أغراض خدمية أخرى، مثل إرسال إشارات الطوارئ في حالة تضرر أو انقطاع شبكات الاتصالات التقليدية في منطقة ما منكوبة؛ وسوف تتكلف الشبكة عدة مليارات تسعى المنظمة لتوفيرها، عبر نشر هدف المشروع، بواسطة التبرعات.

وقالت المنظمة، عبر الموقع الرسمي للمشروع outernet.is، إن توفير محتوى الإنترنت دون وسائل الرقابة الحكومية التقليدية لنحو أربعة ملايين مستخدم جديد، سوف يساعد في بناء المستقبل، وذلك بواسطة المعرفة التي سيحظى بها هؤلاء المستخدمين عبر الاطلاع على كم المعلومات الذي يفتقدونه حالياً.

وقدرت المنظمة نسبة السكان الذين لا يحظون بالقدرة على الاتصال بالإنترنت بأكثر من 60% من إجمالي سكان العالم، وذكرت أن من أسباب الافتقار لتلك القدرة ارتفاع أسعار خدمات الإنترنت ببعض الدول وفرض القيود الحكومية.

يذكر أن الجدول الزمني للمشروع سوف يبدأ مع منتصف العام الحالي، وتحديدا في يونيو 2014، وذلك بتطوير واختبار النموذج التجريبي للأقمار الصناعية، مع بدء اختبار طريقة البث في بيئة مشابهة للبيئة التي ستكون فيها الأقمار الصناعية خلال سبتمبر، ومن ثم ستستمر الأعمال الخاصة بالمشروع خلال العام المقبل لتصل إلى عملية الإطلاق والبث التجريبي في يونيو 2015.

(البوابة العربية للأخبار التقنية) نقلا عن لبنان 24

 

Sunday, March 23, 2014

ما هو سرّ الحفاظ على صحّة كليتيك؟

ما هو سرّ الحفاظ على صحّة كليتيك؟

 
  • ما هو سرّ الحفاظ على صحّة كليتيك

تماماً كسائر أعضاء الجسم، تتعرّض الكلى لمُشكلات عدّة تمنعها من إتمام وظائفها، فما أبرز الإرشادات الواجب اتّباعها للحفاظ عليها؟
لمُناسبة يوم الكلى العالمي، أجرت "الجمهورية" حديثاً مع اختصاصيّة التغذية أندريه غانم حدّاد، التي أشارت إلى أنَّ "مَرض الكلى المُزمن يعني عجزها بنسبة 40 في المئة أو أكثر عن التخلّص من المياه ورواسب الدم، ويؤدي إلى مجموعة من الأعراض تشمل فقر الدم واحتباس السوائل وتغيّر في نمط التبوّل".
وأضافت: "إذا تأخّر المريض في استشارة طبيب لتشخيص إصابته بهذا المرض، يُمكن للضرر أن يكون دائماً، ما يُضطرّ البعض الى دخول المستشفى للخضوغ لغسيل الكليتَين أو حتّى الحاجة إلى زرع كلية، إذا كانت إحدى الكليتَين تالفة كلّياً".
ولفتت إلى أنّ "مرضى السكّري والكولسترول هم الأكثر عرضة لأمراض الكلى، لأنَّ إهمال صحّتهم يضرّ بمختلف شرايين الجسم بما فيها تلك الخاصّة بالكلى".
نصائح للمرضى
وأوضحت أندريه أنّ "للغذاء دوراً مهمّاً في السيطرة على وضع مريض الكلى"، وقدّمت مجموعة من التعليمات، أهمّها:
- "الحصول على كمية مناسبة من البروتينات تُحَدَّد وفقاً للوزن ومستوى الرياضة والوضع الصحّي للمريض.
- الإبتعاد عن الأطعمة الغنيّة بالسكّر والدهون المشبّعة، خصوصاً لدى مرضى الكولسترول والسكّري.
- الإعتدال في استهلاك الملح، لأنّ كثرته تؤدي إلى احتباس السوائل في الجسم، ما يسبب ارتفاع ضغط الدم ويؤثّر سلباً في القلب والكلى.
- عدم الإفراط أو حتّى التقليل في استهلاك البوتاسيوم، لأنَّ ذلك يؤدّي إلى تشنّجات تُضعف العضل، وقد يتسبّب في خفقان غير مُنتظم في القلب.
- الحصول باعتدال على معدن الحديد والتركيز على مصادره الغذائية كالخضار الورقيّة ولحم البقر والبيض.
- استهلاك الفوسفور بكمية معتدلة لأنّ كثرته تؤدّي إلى ترقّق العظام.
- عدم الإفرط في شرب المياه.
وشدّدت على "ضرورة التزام الجرعة الملائمة لكلّ من العناصر الغذائيّة المذكورة والتي يحدّدها الطبيب أو اختصاصيّة التغذية".
المواد "السوبر" فعّالة
من جهة أخرى، سلّطت غانم الضوء على مجموعة مأكولات وَصفتها بالـ "Super Foods"، قائلةً إنَّ "إدخال بعض الأطعمة بانتظام إلى غذائنا اليومي مفيد جداً لصحة الجسم عموماً والكلى خصوصاً، وبينها الفلفل الأحمر والملفوف والبصل، لإحتوائها على نسبة قليلة من البوتاسيوم". إلى ذلك، أشارت إلى أنَّ "القرنبيط يُساعد الكبد في طرد السموم من الجسم، فيما يُخفِّف الثوم الإلتهابات والكولسترول".
وأردفت: "كذلك من المهمّ التركيز على كلّ من التفاح والكرانبيري والفريز والكرز والعنب الأحمر وزيت الزيتون، بعدما تبيّن أنّ هذه المواد تخفّض الكولسترول وتحمي من أمراض القلب والسرطان وتحارب الإلتهابات. إضافة إلى بياض البيض القليل الفوسفور والذي يُعدّ مصدراً مهمّاً للبروتينات العالية الجودة، والسمك الغنيّ بالأحماض الدهنيّة الأساسية الأوميغا 3 التي تحمي القلب وتردع السرطان".
توصيات عامّة
وعندما سألناها عن السُبل التي تهدف إلى الحفاظ على صحّة الكلى في شكل عام، أجابت أندريه: "لا بدّ أوّلاً من ضمان مُعدّل وزن ملائم من خلال ممارسة الرياضة بانتظام والتقيّد بنظام غذائي صحّي متنوّع، فضلاً عَن عدم الإفراط في تناول الأدوية المضادة للإلتهابات والمسكّنات التي قد تضرّ بالأوعية الدموية، واحتساء الكحول باعتدال بما أنّها تدفع الكلى إلى بذل مجهود أكبر لطردها من الجسم".
وتابعت: "من الضروري كذلك مراقبة ضغط الدم والكولسترول والسكّر في الدم، والإقلاع عن التدخين، والخضوع لفحوص طبية منتظمة، ومراجعة الطبيب لمعرفة التاريخ المرضي للعائلة.
وإذا أظهرت الفحوص إمكان إصابة الإنسان بمشكلات الحصى أو الالتهابات في الكلى، لا بدّ من معالجتها سريعاً. أمّا في ما يخصّ المياه فيجب ألا تقلّ عن الليترين يومياً للأشخاص العاديين، فيما على المرضى مراجعة الطبيب لتحديد الكمية المناسبة لهم والتي بالتأكيد يجب أن تكون معتدلة".
(سينتيا عواد - الجمهورية)، نقلا عن لبنان 24